ظاهرة السرقه عند الأطفال**
ظاهرة السرقة لأحد الأبناء ما هي أسبابها وكيفية علاجها ؟
الحل : عند حدوث هذه الظاهرة لأحد الأولاد يجب إحكام
السيطرة على العواطف الانفعالية و التخفيف من حدة الغضب
و الصراخ و تجنب فضيحته بين إخوته و أقاربه فهذا الأسلوب
سيضعف من علاقته بوالديه و بالتالي لن تعودا ملاذاً له في نظره
فهو بحاجة إلى تعاطفكما و تفهمكما لحاجته و ثقتكما به أنتما بحاجة لفهم
لماذا يحدث ما حدث و ماذا يحتاج طفلكما في هذه الفترة .
لماذا يسرق الأطفال في هذه السن ؟
يرجع هذا السلوك " السرقة " إلى عدد من العوامل :
1ـ عدم النضج, و ذلك عندما تظهر عند الطفل عدم القدرة على
الحكم الأخلاقي فلا يميز الطفل بين السرقة و الاستعارة و يميل إلى
البحث عن إشباع للذة يريدها الآن ولا يقدر على تأجيلها .
حب استثارة الغير و إثبات هيبة و قوة شخصية خاصة إذا كانت
شخصيه ضعيفة و لكسب احترام الأصدقاء و ليثبت براعة و قوته.
2ـ الحرمان العاطفي : و الغريب اندفاع بعض الأمهات
و الآباء بشدة حينما يقال لهم إن ولدكم بحاجة للحنان للدفاع عن
أنفسهم و كأنني أوجههم بتهمة فالحنان هو تقبيله قبل النوم و عند
المدرسة و الابتسامة و التواصل الجسدي بوضع اليد على الرأس أو
الكتف أثناء الحديث معه و تشجيع إيجابياته والنقاش معه بهدوء في
مشاكله اليومية و خروجه مع والديه في سهرة خاصة و إعطائه
الأهمية و الأخذ برأيه .
3ـ احتمال وجود نقص كبير في حياته وهذه مهمة الأبوين بالذات
يكون السبب غياب الأب عن ساحة التواجد اليومية في حياة الطفل .
4ـ رغبة الطفل في الانتقام من أحد أبويه خاصة إذا منع من شي
كان يرغب به بشدة .
5ـ قد تكون السرقة علامة على التوتر الداخلي في محاولة لمنح نفسه
بعض الشعور بنجاح .
بعض مقترحات العلاج و محاولة تطبيق ما يناسب حالة طفلنا العزيز :
1ـ اجتهد في تنمية علاقة حميمة دافئة مع الطفل لأنه سيحرص على
إرضائكما إذا أحبكما فإن المحب لمن يحب مطيع كما قال الشاعر .
2ـ تنمية مراقبة الله عز و جل في نفسه باصطحابه للمسجد و
خرطه في درس ديني مع معلم محبوب هادئ الطبع خلوق ذو خبرة
في التعامل وله أن يتخذه قائدا و قدوة .
3ـ إظهار خلق الأمانة أمامه و إعادة الأشياء إلى أصحابها و إبراز
حكايات قبل النوم و قصص الأمانة التي وردة في التراث الإسلامي
في بعض المواقف التي لا يعلم فيها إن علمتما بأخذه لشيء معين أن
تتجاهلا فعلته وتأتيان إليه و تقولان " يا لك من ولد أمين لقد
وجدتها و تستعد لإعادتها " هيا كم يدخلني الفخر وأنا أتباهى بأمانة
ولدي الذي أدعو الله أن يحميه .
4ـ معالجة السلوك دون التمهيد للضرب و توضيح مخاطر هذه
السلوكيات و إظهار رفض الأسرة بتصرف مع إظهار الأب للابن إنه
يتفهم الدافع وراء السرقة و اختما كلامكما بالتعبير له عن محبتكما له وما
سيؤول هذا العقاب عنده إلى كراهية و بتالي لا يصل به مرحلة
اليأس و لكن كلامك على شكل عبارت مقنعة بصوت حازم دون
صراخ و ليس مجرد توبيخ وشتم و إحراج له " لغة الحنان الحازم "
إحالة شعور الآخرين عن طريق سؤال : ( ماذا سيكون شعورك لو أخذ أحد فلوسك ؟ ) .
5ـ مراقبة الطفل المستمرة ومعرفة مصادر الأشياء التي يحضرها من
خارج المنزل و من أين أتى بها مع إعطائه مصرفه الخاص دون مبالغة
في الإسراف لأن كلاهما يوديان إلى السرقة .
وأخيراً.......
للتذكير مرة أخرى ضرورة تدعيم ثقته بنفسه وإشعاره أن عائلته هي
الملاذ الآمن الذي لن يفقد مهما فعل وأن يعطيه والده من وقته
واهتمامه و يعامله بصداقة ورجولة و يمنحه السائدة و العطف.
ظاهرة السرقة لأحد الأبناء ما هي أسبابها وكيفية علاجها ؟
الحل : عند حدوث هذه الظاهرة لأحد الأولاد يجب إحكام
السيطرة على العواطف الانفعالية و التخفيف من حدة الغضب
و الصراخ و تجنب فضيحته بين إخوته و أقاربه فهذا الأسلوب
سيضعف من علاقته بوالديه و بالتالي لن تعودا ملاذاً له في نظره
فهو بحاجة إلى تعاطفكما و تفهمكما لحاجته و ثقتكما به أنتما بحاجة لفهم
لماذا يحدث ما حدث و ماذا يحتاج طفلكما في هذه الفترة .
لماذا يسرق الأطفال في هذه السن ؟
يرجع هذا السلوك " السرقة " إلى عدد من العوامل :
1ـ عدم النضج, و ذلك عندما تظهر عند الطفل عدم القدرة على
الحكم الأخلاقي فلا يميز الطفل بين السرقة و الاستعارة و يميل إلى
البحث عن إشباع للذة يريدها الآن ولا يقدر على تأجيلها .
حب استثارة الغير و إثبات هيبة و قوة شخصية خاصة إذا كانت
شخصيه ضعيفة و لكسب احترام الأصدقاء و ليثبت براعة و قوته.
2ـ الحرمان العاطفي : و الغريب اندفاع بعض الأمهات
و الآباء بشدة حينما يقال لهم إن ولدكم بحاجة للحنان للدفاع عن
أنفسهم و كأنني أوجههم بتهمة فالحنان هو تقبيله قبل النوم و عند
المدرسة و الابتسامة و التواصل الجسدي بوضع اليد على الرأس أو
الكتف أثناء الحديث معه و تشجيع إيجابياته والنقاش معه بهدوء في
مشاكله اليومية و خروجه مع والديه في سهرة خاصة و إعطائه
الأهمية و الأخذ برأيه .
3ـ احتمال وجود نقص كبير في حياته وهذه مهمة الأبوين بالذات
يكون السبب غياب الأب عن ساحة التواجد اليومية في حياة الطفل .
4ـ رغبة الطفل في الانتقام من أحد أبويه خاصة إذا منع من شي
كان يرغب به بشدة .
5ـ قد تكون السرقة علامة على التوتر الداخلي في محاولة لمنح نفسه
بعض الشعور بنجاح .
بعض مقترحات العلاج و محاولة تطبيق ما يناسب حالة طفلنا العزيز :
1ـ اجتهد في تنمية علاقة حميمة دافئة مع الطفل لأنه سيحرص على
إرضائكما إذا أحبكما فإن المحب لمن يحب مطيع كما قال الشاعر .
2ـ تنمية مراقبة الله عز و جل في نفسه باصطحابه للمسجد و
خرطه في درس ديني مع معلم محبوب هادئ الطبع خلوق ذو خبرة
في التعامل وله أن يتخذه قائدا و قدوة .
3ـ إظهار خلق الأمانة أمامه و إعادة الأشياء إلى أصحابها و إبراز
حكايات قبل النوم و قصص الأمانة التي وردة في التراث الإسلامي
في بعض المواقف التي لا يعلم فيها إن علمتما بأخذه لشيء معين أن
تتجاهلا فعلته وتأتيان إليه و تقولان " يا لك من ولد أمين لقد
وجدتها و تستعد لإعادتها " هيا كم يدخلني الفخر وأنا أتباهى بأمانة
ولدي الذي أدعو الله أن يحميه .
4ـ معالجة السلوك دون التمهيد للضرب و توضيح مخاطر هذه
السلوكيات و إظهار رفض الأسرة بتصرف مع إظهار الأب للابن إنه
يتفهم الدافع وراء السرقة و اختما كلامكما بالتعبير له عن محبتكما له وما
سيؤول هذا العقاب عنده إلى كراهية و بتالي لا يصل به مرحلة
اليأس و لكن كلامك على شكل عبارت مقنعة بصوت حازم دون
صراخ و ليس مجرد توبيخ وشتم و إحراج له " لغة الحنان الحازم "
إحالة شعور الآخرين عن طريق سؤال : ( ماذا سيكون شعورك لو أخذ أحد فلوسك ؟ ) .
5ـ مراقبة الطفل المستمرة ومعرفة مصادر الأشياء التي يحضرها من
خارج المنزل و من أين أتى بها مع إعطائه مصرفه الخاص دون مبالغة
في الإسراف لأن كلاهما يوديان إلى السرقة .
وأخيراً.......
للتذكير مرة أخرى ضرورة تدعيم ثقته بنفسه وإشعاره أن عائلته هي
الملاذ الآمن الذي لن يفقد مهما فعل وأن يعطيه والده من وقته
واهتمامه و يعامله بصداقة ورجولة و يمنحه السائدة و العطف.