لــــــماذة يـتجة الطفل الى ايذاء نفسة
كشفت دراسة نفسية واجتماعية عن ان 5ر7% من الاطفال دون العاشرة من العمر قد لجأوا لايذاء انفسهم جسديا مما ادى الى اصابتهم بجروح خطيرة او كادوا احيانا ان يسببوا الموت لانفسهم، وقالت الدراسة ان نسبة عالية من هؤلاء الاطفال هم ممن فقدوا الوالدين احدهما او كلاهما بسبب الموت او الطلاق، وتزداد نسبة ميل الاطفال لايذاء انفسهم كلما تقدموا في العمر واقتربوا من سن المراهقة، اذ ترتفع نسبة الايذاء في الشريحة العمرية ما بين 11 - 15 سنة الى 2% اكثر من الاطفال الصغار، هذا ما اعلنته نتائج ابحاث نشرتها دائرة الاحصاءات البريطانية، والتي تضمنت ان اكثر الاطفال قلقا من الناحية العاطفية هم الذين نشأوا في عائلات عانت من الطلاق، او الاطفال الذين يعانون من امراض مزمنة او فقدوا عزيزا من افراد عائلتهم، وبناء على هذه النتائج قالت الجمعيات الانسانية التي تُعنى بهذا الجانب ان هنالك حاجة ماسة لخدمات العلاج النفسي والاجتماعي ان وقائيا ام علاجيا بين الاطفال.
وقد اظهرت الاحصائيات ان 3ر1% من الاطفال البريطانيين بين سن الخامسة والعاشرة قد حاولوا ايذاء انفسهم وبينهم من حاول الانتحار، بينما ارتفعت هذه النسبة الى 1ر2% بين اطفال العاشرة من العمر، وانخفضت الى النصف بين الاناث ما بين الخامسة والسابعة، وترتفع النسبة بين اطفال الطبقات الاجتماعية الدنيا، والاطفال ذوي الاب او الام فقط، اما ابناء المهنيين والوظائف المتقدمة فتنخفض النسبة عندهم بثلاث مرات عن ابناء العاملين في وظائف اقل شأنا، هذا اضافة الى ان النسبة ترتفع ما بين الاطفال الذين يعانون من امراض نفسية وعقلية.
ويقول رئيس جمعية مكافحة القسوة مع الاطفال البريطانية ان هذه الارقام الاحصائية اللافتة هي دليل على ان الاطفال والشباب بشكل عام يحتاجون الى من يلجأون اليه عند الشدائد قبل ان يجتازوا الخط الاحمر بايقاع العقاب الجسدي بانفسهم.
وقال رئيس هذه الجمعية ان الاطفال وخصوصا اليافعين منهم يتأثرون كثيرا بوفاة احد افراد العائلة او العقوبات التي يلحقها اهلهم بهم، والمشاكل بين الابوين، فيقومون بافراغ غضبهم وقهرهم في اجسادهم بالايذاء، وهنا ينصح المختصون من جمعية مكافحة القسوة مع الاطفال، وجمعيات الصحة العقلية والنفسية للاطفال، ينصحون الاباء بانه وتحت أي ظرف يجب عليهم ان يولوا انتباها خاصا لاطفالهم في مثل هذه الظروف القاسية التي تمر بها العائلة، سواء من طلاق او موت احد افرادها، ولدى الجلوس المباشر مع هؤلاء الاطفال من قبل رئيس جمعية الصحة العقلية البريطانية فانه سمع منهم ان قسما منهم لا يملك سوى التحمل والصبر ازاء هذه الشدائد.. وان قسما آخر لا يمتلك مثل هذه القدرة على تحمل المحن فيقوم بايذاء نفسه ظنا منهم ان التخلص من الحياة يريحهم من عناء المكابدة للمشاكل الاسرية ونتائجها، ويخلص المختصون الاجتماعيون والنفسيون الى انه من المهم جدا العناية بالاطفال واليافعين بالتحدث معهم والاستماع باهتمام لشكواهم ومواساتهم ومساعدتهم على تجاوز محنهم ومشاكلهم، وتجميل صورة الحياة لديهم، وافهامهم بان الصبر فضيلة ويمنح القوة وحب الحياة، وان محاولة الانتحار انما هي تعبير عن الضعف والهروب من الواقع، ويضيف المختصون بانه يجب العمل من قبل الوالدين حتى لو كانا منفصلين، او من قبل المدرسة من خلال الاختصاصي الاجتماعي بها، ان يعملوا على اخراج الطفل الذي يجتاز ظروفا قاسية من عزلته وحزنه وكراهيته للحياة. وافهام هذا الطفل ان الحياة ممكنة جدا وحلوة اذا مارسها بالصبر والتحمل شيئا فشيئا حتى يشتد عوده ويجتاز جسر الخطر الى الحياة الناضجة المستقرة.
كشفت دراسة نفسية واجتماعية عن ان 5ر7% من الاطفال دون العاشرة من العمر قد لجأوا لايذاء انفسهم جسديا مما ادى الى اصابتهم بجروح خطيرة او كادوا احيانا ان يسببوا الموت لانفسهم، وقالت الدراسة ان نسبة عالية من هؤلاء الاطفال هم ممن فقدوا الوالدين احدهما او كلاهما بسبب الموت او الطلاق، وتزداد نسبة ميل الاطفال لايذاء انفسهم كلما تقدموا في العمر واقتربوا من سن المراهقة، اذ ترتفع نسبة الايذاء في الشريحة العمرية ما بين 11 - 15 سنة الى 2% اكثر من الاطفال الصغار، هذا ما اعلنته نتائج ابحاث نشرتها دائرة الاحصاءات البريطانية، والتي تضمنت ان اكثر الاطفال قلقا من الناحية العاطفية هم الذين نشأوا في عائلات عانت من الطلاق، او الاطفال الذين يعانون من امراض مزمنة او فقدوا عزيزا من افراد عائلتهم، وبناء على هذه النتائج قالت الجمعيات الانسانية التي تُعنى بهذا الجانب ان هنالك حاجة ماسة لخدمات العلاج النفسي والاجتماعي ان وقائيا ام علاجيا بين الاطفال.
وقد اظهرت الاحصائيات ان 3ر1% من الاطفال البريطانيين بين سن الخامسة والعاشرة قد حاولوا ايذاء انفسهم وبينهم من حاول الانتحار، بينما ارتفعت هذه النسبة الى 1ر2% بين اطفال العاشرة من العمر، وانخفضت الى النصف بين الاناث ما بين الخامسة والسابعة، وترتفع النسبة بين اطفال الطبقات الاجتماعية الدنيا، والاطفال ذوي الاب او الام فقط، اما ابناء المهنيين والوظائف المتقدمة فتنخفض النسبة عندهم بثلاث مرات عن ابناء العاملين في وظائف اقل شأنا، هذا اضافة الى ان النسبة ترتفع ما بين الاطفال الذين يعانون من امراض نفسية وعقلية.
ويقول رئيس جمعية مكافحة القسوة مع الاطفال البريطانية ان هذه الارقام الاحصائية اللافتة هي دليل على ان الاطفال والشباب بشكل عام يحتاجون الى من يلجأون اليه عند الشدائد قبل ان يجتازوا الخط الاحمر بايقاع العقاب الجسدي بانفسهم.
وقال رئيس هذه الجمعية ان الاطفال وخصوصا اليافعين منهم يتأثرون كثيرا بوفاة احد افراد العائلة او العقوبات التي يلحقها اهلهم بهم، والمشاكل بين الابوين، فيقومون بافراغ غضبهم وقهرهم في اجسادهم بالايذاء، وهنا ينصح المختصون من جمعية مكافحة القسوة مع الاطفال، وجمعيات الصحة العقلية والنفسية للاطفال، ينصحون الاباء بانه وتحت أي ظرف يجب عليهم ان يولوا انتباها خاصا لاطفالهم في مثل هذه الظروف القاسية التي تمر بها العائلة، سواء من طلاق او موت احد افرادها، ولدى الجلوس المباشر مع هؤلاء الاطفال من قبل رئيس جمعية الصحة العقلية البريطانية فانه سمع منهم ان قسما منهم لا يملك سوى التحمل والصبر ازاء هذه الشدائد.. وان قسما آخر لا يمتلك مثل هذه القدرة على تحمل المحن فيقوم بايذاء نفسه ظنا منهم ان التخلص من الحياة يريحهم من عناء المكابدة للمشاكل الاسرية ونتائجها، ويخلص المختصون الاجتماعيون والنفسيون الى انه من المهم جدا العناية بالاطفال واليافعين بالتحدث معهم والاستماع باهتمام لشكواهم ومواساتهم ومساعدتهم على تجاوز محنهم ومشاكلهم، وتجميل صورة الحياة لديهم، وافهامهم بان الصبر فضيلة ويمنح القوة وحب الحياة، وان محاولة الانتحار انما هي تعبير عن الضعف والهروب من الواقع، ويضيف المختصون بانه يجب العمل من قبل الوالدين حتى لو كانا منفصلين، او من قبل المدرسة من خلال الاختصاصي الاجتماعي بها، ان يعملوا على اخراج الطفل الذي يجتاز ظروفا قاسية من عزلته وحزنه وكراهيته للحياة. وافهام هذا الطفل ان الحياة ممكنة جدا وحلوة اذا مارسها بالصبر والتحمل شيئا فشيئا حتى يشتد عوده ويجتاز جسر الخطر الى الحياة الناضجة المستقرة.