تترقب الأوساط الكروية بالقارة الآسيوية بشغف بالغ موعد إعلان الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS) الحائز على لقب نادي القرن الآسيوي، بعد أن تم الإعلان رسميا عن فوز نادي ريال مدريد الإسباني بلقب نادي القرن بالقارة الأوروبية وسط مباركة من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي لكرة القدم.
مصادر خاصة ل(الجزيرة) كشفت أن الإعلان عن الفائز بنادي القرن الآسيوي سيكون خلال الأربعة أسابيع القادمة، حيث ينتظر أن يتم الإعلان عن اسم النادي الفائز بلقب نادي القرن بقارة أمريكا الجنوبية بعده إعلان اسم النادي الفائز بنادي القرن بالقارة الإفريقية ثم الإعلان عن الفائز بلقب نادي القرن بقارة أمريكا الشمالية، واخيرا سيتم الإعلان عن الفائز بلقب نادي القرن بالقارة الآسيوية.
كأس العالم والافرواسيوية لن تدخل المعايير.!
ووفقا للمصادر الخاصة ل(الجزيرة) فإن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم قرر أخيرا إلغاء احتساب مشاركات الأندية الآسيوية في بطولات كأس العالم للأندية وكذلك إلغاء احتساب أي نتائج في البطولات الافرواسيوية ضمن المعايير النهائية المعتمدة لتصنيف النادي الفائز بلقب نادي القرن الآسيوي.
2000م فما تحت..!!
وتزامنا مع الاتجاه السائد لتطبيق المعايير تساويا بكل القارات فقد تم إقرار عدم احتساب أي نتائج للفرق بعد العام 2000م الذي يصادف نهاية الألفية الثانية. وقد تم تطبيق هذا القرار قبل الإعلان النهائي لاختيار الفائز بلقب نادي القرن الأوروبي (ريال مدريد) الذي أذيع رسميا قبل فترة.
أوروبا ترفض البطولات التي لا تشرف عليها
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بقيادة الفرنسي ميشيل بلاتيني تدخل وبقوة وفرض عدم احتساب أي بطولات لم يشرف عليها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رسميا تحقيقا لمبدأ العدالة بين الفرق الأوروبية وهو ما تم العمل بموجبه خلال فترة التصنيف قبل الإعلان النهائي، حيث تم استبعاد كل نتائج المسابقات التي لم يشرف عليها الاتحاد الأوروبي وشهدت مشاركات فرق أوروبية مثل بطولات كاس العالم للأندية أو البطولات المجمعة تحت سقف الشركات الراعية.
البطولات الإقليمية تقلق القارة الآسيوية
الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم اقر رسميا احتساب مسابقات أوروبية إقليمية كان نشاطها خلال الفترة من 1927م وحتى 1963م، حيث كانت تلعب فرق تشيكوسلوفاكيا وسويسرا وبعض الدول الأخرى مسابقات إقليمية فيما بينها وسيكون لهذا القرار ابعاد مؤثرة بالقارة الآسيوية خاصة وان فرق غرب القارة لم تشارك في بطولات إقليمية من هذا النوع، بل بدأت بالمشاركة ببطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في وقت متأخر عكس فرق شرق وجنوب القارة التي كانت تشارك بطولات إقليمية متعددة منذ العام 1950م تقريبا وهو ما سيتم احتسابه كنقاط تفضيلية في المعايير المعتمدة لاختيار الفائز بلقب القرن الآسيوي.
حظوظ (الزعيم) قوية وفرق يابانية وكورية تنافسه بقوة
المصادر الخاصة أكدت أن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم قطع شوطا كبيرا في تدقيق البيانات التي تم الحصول عليها من خلال الاتحادات الأهلية أو الفرق أو موظفي الإحصاء، معتبرة أن حظوظ فريق الهلال السعودي تبقى كبيرة في الحصول على اللقب كما هي حظوظ فريق بارينوس الياباني وفريق سونجهام الكوري وسيتضح الأمر جليا خلال وقت قريب جدا.
المصادر ألمحت إلى أن التنافس سيكون على أشده بين الفرق المتنافسة على اللقب ومن الصعب التكهن بنتيجة معينة ولا سيما وان قرار احتساب البطولات الإقليمية ضمن المعايير الموضوعة تسبب بخلط الأوراق لاكثر من فريق وعزز حظوظ فرق أخرى..!!
الجزيرة تحصل على أسماء الدول المتنافسة على اللقب
بحسب آخر الإحصاءات فإن الدول التي ستتنافس على اللقب لآسيوي الجديد ستكون على النحو التالي:
السعودية (فريقين)
اليابان (فريقين)
كوريا الجنوبية (فريقين)
إيران (فريقين)
الاتحاد الآسيوي يرفض الاعتراف باللقب!
على الجانب الآخر رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إصدار أي بيان رسمي يوضح موقفه من خطوة الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم التي تتضمن إعلان الفائز بلقب نادي القرن الآسيوي. وقد أكدت مصادر رفيعة المستوى بالاتحاد الآسيوي ل(الجزيرة) أن الاتحاد الآسيوي لا يعير أي اهتمام رسمي لمثل تلك الألقاب التي لاتحقق العدالة بين الفرق والقارات وفق المعايير التي تختلف من قارة إلى أخرى، موضحا أنه الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم سبق وان خاطب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول الموضوع عام 1999م لكن لم يتم التوصل لاتفاق بسبب ضبابية المعايير ونقص كبير في المعلومات الإحصائية مما يخلق الكير من المشكلات بين فرق القارة ولا سيما ان نتاجات استثمارية واقتصادية كبيرة سيخلقها الحصول على اللقب مضيفا: لا نعترف بهذا التصنيف وليس من حق الاتحاد الدولي تاريخ وإحصاءات كرة القدم أن يعلن رسميا مثل تلك الألقاب لأن عمله الأساسي إحصائي بحت أما الألقاب والجوائز الرسمية لمثل تلك المناسبات فهي خاصة بالاتحادات القارية..!
هل يتأجل إعلان نادي القرن الآسيوي؟
الخوف من ردة الفعل السلبية هو هاجس كبير لدى الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم ولا سيما ان التقاط أي غلطة في المعايير قد تهوي بسمعته للحضيض خاصة لدى الأندية الإفريقية والآسيوية الأكثر شغفا بهذا اللقب وربما يتم الإعلان عن تأجيل موعد نتائج التصنيفات لموعد لاحق من أجبل تحقيق شمولي عادل.
الزمالك نادي القرن بإفريقيا
القارة الإفريقية ليست بعيدة عن الاهتمامات الآسيوية فيما يتضمن ترقب النتائج النهائية وجاء تحديد العام 2000م كحد لنهاية احتساب النتائج ليعزز من حظوظ فريق الزمالك المصري بالفوز بلقب نادي القرن الإفريقي حيث اصبح قريبا وبشدة من اللقب بحسب المصادر نظير مشاركاته ونتائجه المميزة خلال الالفيو السابقة بكل المسابقات الرسمية الإفريقية.
مصادر خاصة ل(الجزيرة) كشفت أن الإعلان عن الفائز بنادي القرن الآسيوي سيكون خلال الأربعة أسابيع القادمة، حيث ينتظر أن يتم الإعلان عن اسم النادي الفائز بلقب نادي القرن بقارة أمريكا الجنوبية بعده إعلان اسم النادي الفائز بنادي القرن بالقارة الإفريقية ثم الإعلان عن الفائز بلقب نادي القرن بقارة أمريكا الشمالية، واخيرا سيتم الإعلان عن الفائز بلقب نادي القرن بالقارة الآسيوية.
كأس العالم والافرواسيوية لن تدخل المعايير.!
ووفقا للمصادر الخاصة ل(الجزيرة) فإن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم قرر أخيرا إلغاء احتساب مشاركات الأندية الآسيوية في بطولات كأس العالم للأندية وكذلك إلغاء احتساب أي نتائج في البطولات الافرواسيوية ضمن المعايير النهائية المعتمدة لتصنيف النادي الفائز بلقب نادي القرن الآسيوي.
2000م فما تحت..!!
وتزامنا مع الاتجاه السائد لتطبيق المعايير تساويا بكل القارات فقد تم إقرار عدم احتساب أي نتائج للفرق بعد العام 2000م الذي يصادف نهاية الألفية الثانية. وقد تم تطبيق هذا القرار قبل الإعلان النهائي لاختيار الفائز بلقب نادي القرن الأوروبي (ريال مدريد) الذي أذيع رسميا قبل فترة.
أوروبا ترفض البطولات التي لا تشرف عليها
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بقيادة الفرنسي ميشيل بلاتيني تدخل وبقوة وفرض عدم احتساب أي بطولات لم يشرف عليها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رسميا تحقيقا لمبدأ العدالة بين الفرق الأوروبية وهو ما تم العمل بموجبه خلال فترة التصنيف قبل الإعلان النهائي، حيث تم استبعاد كل نتائج المسابقات التي لم يشرف عليها الاتحاد الأوروبي وشهدت مشاركات فرق أوروبية مثل بطولات كاس العالم للأندية أو البطولات المجمعة تحت سقف الشركات الراعية.
البطولات الإقليمية تقلق القارة الآسيوية
الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم اقر رسميا احتساب مسابقات أوروبية إقليمية كان نشاطها خلال الفترة من 1927م وحتى 1963م، حيث كانت تلعب فرق تشيكوسلوفاكيا وسويسرا وبعض الدول الأخرى مسابقات إقليمية فيما بينها وسيكون لهذا القرار ابعاد مؤثرة بالقارة الآسيوية خاصة وان فرق غرب القارة لم تشارك في بطولات إقليمية من هذا النوع، بل بدأت بالمشاركة ببطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في وقت متأخر عكس فرق شرق وجنوب القارة التي كانت تشارك بطولات إقليمية متعددة منذ العام 1950م تقريبا وهو ما سيتم احتسابه كنقاط تفضيلية في المعايير المعتمدة لاختيار الفائز بلقب القرن الآسيوي.
حظوظ (الزعيم) قوية وفرق يابانية وكورية تنافسه بقوة
المصادر الخاصة أكدت أن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم قطع شوطا كبيرا في تدقيق البيانات التي تم الحصول عليها من خلال الاتحادات الأهلية أو الفرق أو موظفي الإحصاء، معتبرة أن حظوظ فريق الهلال السعودي تبقى كبيرة في الحصول على اللقب كما هي حظوظ فريق بارينوس الياباني وفريق سونجهام الكوري وسيتضح الأمر جليا خلال وقت قريب جدا.
المصادر ألمحت إلى أن التنافس سيكون على أشده بين الفرق المتنافسة على اللقب ومن الصعب التكهن بنتيجة معينة ولا سيما وان قرار احتساب البطولات الإقليمية ضمن المعايير الموضوعة تسبب بخلط الأوراق لاكثر من فريق وعزز حظوظ فرق أخرى..!!
الجزيرة تحصل على أسماء الدول المتنافسة على اللقب
بحسب آخر الإحصاءات فإن الدول التي ستتنافس على اللقب لآسيوي الجديد ستكون على النحو التالي:
السعودية (فريقين)
اليابان (فريقين)
كوريا الجنوبية (فريقين)
إيران (فريقين)
الاتحاد الآسيوي يرفض الاعتراف باللقب!
على الجانب الآخر رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إصدار أي بيان رسمي يوضح موقفه من خطوة الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم التي تتضمن إعلان الفائز بلقب نادي القرن الآسيوي. وقد أكدت مصادر رفيعة المستوى بالاتحاد الآسيوي ل(الجزيرة) أن الاتحاد الآسيوي لا يعير أي اهتمام رسمي لمثل تلك الألقاب التي لاتحقق العدالة بين الفرق والقارات وفق المعايير التي تختلف من قارة إلى أخرى، موضحا أنه الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم سبق وان خاطب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول الموضوع عام 1999م لكن لم يتم التوصل لاتفاق بسبب ضبابية المعايير ونقص كبير في المعلومات الإحصائية مما يخلق الكير من المشكلات بين فرق القارة ولا سيما ان نتاجات استثمارية واقتصادية كبيرة سيخلقها الحصول على اللقب مضيفا: لا نعترف بهذا التصنيف وليس من حق الاتحاد الدولي تاريخ وإحصاءات كرة القدم أن يعلن رسميا مثل تلك الألقاب لأن عمله الأساسي إحصائي بحت أما الألقاب والجوائز الرسمية لمثل تلك المناسبات فهي خاصة بالاتحادات القارية..!
هل يتأجل إعلان نادي القرن الآسيوي؟
الخوف من ردة الفعل السلبية هو هاجس كبير لدى الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم ولا سيما ان التقاط أي غلطة في المعايير قد تهوي بسمعته للحضيض خاصة لدى الأندية الإفريقية والآسيوية الأكثر شغفا بهذا اللقب وربما يتم الإعلان عن تأجيل موعد نتائج التصنيفات لموعد لاحق من أجبل تحقيق شمولي عادل.
الزمالك نادي القرن بإفريقيا
القارة الإفريقية ليست بعيدة عن الاهتمامات الآسيوية فيما يتضمن ترقب النتائج النهائية وجاء تحديد العام 2000م كحد لنهاية احتساب النتائج ليعزز من حظوظ فريق الزمالك المصري بالفوز بلقب نادي القرن الإفريقي حيث اصبح قريبا وبشدة من اللقب بحسب المصادر نظير مشاركاته ونتائجه المميزة خلال الالفيو السابقة بكل المسابقات الرسمية الإفريقية.