الرئيسية
من طرف للعيد عبقه وأجواؤه الخاصة التي يعيشها الجميع بعد نهاية شهر رمضان الكريم، حيث يمثل هذا اليوم الفرح والسرور، وتلتقي القلوب وتتناثر المشاعر وتزول كل الترسبات، ورغم ما تكتسيه ملامح العيد من مشاعر فياضة إلا أن هناك تباينا في التفاعل مع هذا اليوم السعيد على القلوب،
فكل يقضي عيده بطريقته الخاصة، وربما أن الظروف المحيطة قد تفرض نفسها في مثل هذا اليوم، ولا شك أن الرياضيين لهم طقوسهم الخاصة.. وحول العيد وأجوائه طرحت "الرياضية" العديد من التساؤلات على ضيوفنا، تدور حول أجواء العيد الماضية وأشياء أخرى نقلبها خلال أيام العيد.. وضيفنا اليوم لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال محمد الدعيع.. إليكم بقية اللقاء:
ـ في البداية.. ما بطاقتك الشخصية؟
محمد عبدالعزيز الدعيع.. المهنة: لاعب كرة قدم محترف.. العمر: أحتفظ به لنفسي.. متزوج ولي من الأبناء عبدالعزيز وأربع بنات، ولله الحمد والشكر.. أعتقد هذا كفاية.
ـ اختلفت لديك الأجواء وأنت تودع شهر رمضان وتستقبل عيد الفطر المبارك؟
بكل تأكيد اختلفت كثيرا بسبب أننا تعودنا على أجواء رمضان المبارك وعلى الجدول اليومي في رمضان، ولكن ندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من عتقائه في هذا الشهر الكريم وأن يجعلنا من المقبولين.
ـ من أول شخص تحرص على معايدته؟
زوجتي أم عبدالعزيز.
ـ كيف تقضي يوم العيد؟ وهل هناك اجتماعات خاصة بالأسرة؟
أحرص دائما أن يكون يوم العيد هو يوم للتواصل مع الأقارب ومن لهم الحق في أن نصلهم في هذه المناسبة الغالية, ودائما أبحث عن معايدة الجميع في اليوم الأول من العيد بسبب ارتباطي مع النادي في ثاني أيام العيد, وغالبا تكون الاجتماعات الأسرية مساء يوم العيد بعد الانتهاء من المعايدة.
ـ الأصدقاء.. هل تعايدهم حضورا أم الاكتفاء برسائل الجوال والاتصال بهم؟
في أيام العيد الكل مشغول مع أسرته وأقاربه ونكتفي بالمعايدة بالاتصال أو رسائل نصية فقط، وإذا كان هناك مناسبة تجمع الأصدقاء فأحرص على حضورها.
ـ هل تستخدم الإنترنت في المعايدة؟
لا أستخدم الإنترنت للمعايدة لأن الرسائل والاتصال كافية.
ـ كم نصيب الرياضة من وقتك في العيد؟
الرياضة موجودة معي دائما والتمارين تنطلق في ثاني أيام العيد في الغالب لذلك لا مفر من الرياضة.
ـ شخص تفتقده في العيد؟
حقيقة أفتقد إلى والدي ووالدتي (رحمة الله عليهما).
ـ موقف لا تنساه حدث لك في العيد؟
لا توجد حاليا مواقف أتذكرها.
ـ ما الفرق بين العيد حاليا والعيد سابقا؟
الفرق كبير في السابق لا توجد معايدة بالرسائل أو بالجوال بل كان الجميع يحرص على التواجد في جميع مناسبات العيد والزيارات للمعايدة الكل يبحث عنها.
وفي السابق كان الجميع يهتم بصباح العيد والآن أصبح الكل نائما صباح العيد ولكن تبقى الفرحة الكبرى في العيد للصغار في السن فهم الأكثر متعة.
ـ مكان تحرص على التواجد فيه في العيد؟ أحرص على الذهاب إلى حائل.
ـ هل تحرص في أيام العيد على الخروج من المنزل أم الاكتفاء بمشاهدة البرامج عبر التلفاز.
إذا كان لا توجد هناك مناسبة فأحرص على الخروج أنا وأبنائي للاستمتاع باحتفالات العيد.
ـ ما البرامج التي تحرص على متابعتها في شهر رمضان المبارك؟
أتابع مسلسل (طاش ما طاش ومسلسل بيني وبينك وباب الحارة) فقط ولا أستطيع متابعة باقي البرامج بسبب تواجدي في تمارين الفريق اليومية.
ـ هموم الرياضة.. هل تنتهي في أيام العيد؟
لا أعتقد أن هناك هموما تستحق أن تمنعك من فرحة العيد.
ـ هل سبق وأن قضيت العيد خارج السعودية؟
نعم بسبب معسكرات المنتخب السعودي سابقا.
ـ ماذا تود أن تقول لجميع الرياضيين في هذه المناسبة؟
أقول كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله صيامكم وقيامكم.
وأتمنى أن تكون هذه المناسبة هي فرصة لنكون على قلب واحد ويكون الأهم لدينا خدمة الوطن ورياضة الوطن بعيدا عن التعصب.
ـ هل العلاقة الإنسانية لا تزال تحتفظ بقوتها في العيد؟
الحمد لله نحن شعب مسلم والمبادئ والقيم موجودة لدينا والعلاقة الإنسانية بين الجميع موجودة بكل تأكيد.
ـ ما العادة المحببة لنفسك في العيد؟
التقاء الأهل والأصدقاء وفرحة الأطفال في هذه الأيام الجميلة.
ـ وأخرى تكرهها وتتمنى التخلي عنها؟
كثيرة ولكن أهمها الغياب عن المناسبات العائلية.
ـ ماذا ينقص مهرجانات العيد؟
مهرجانات العيد تعتبر الأفضل لدينا والمسؤولون في أمانة مدينة الرياض أو خارج الرياض دائما يقدمون الأفضل وبإذن الله تتواصل النجاحات في البلد المعطاء.
ـ ماذا تمثل لك ذكرى اليوم الوطني والتي تصادف أيام العيد؟
اليوم الوطني هو عيد الوطن وتجديد للولاء والطاعة وهي فرحة للشعب السعودي واحتفال كبير للجميع في هذا اليوم الغالي وأصبحت فرحتنا فرحتين بقدوم العيد وباليوم الوطني.
وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وللنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى جميع الشعب السعودي.
ـ هل تحرص على متابعة الصحف اليومية في عيد الفطر المبارك؟
بالتأكيد أحرص على متابعة الصحف خلال أيام العيد.
ـ ما ذكريات الطفولة التي لا تزال تعيش داخلك؟
الذكريات كثيرة ولكن أهمها عندما كان والدي (رحمة الله عليه) يصطحبني معه لصلاة العيد وأعيش معه فرحة العيد.
ـ ما أبرز هواياتك؟
الهويات كثيرة ولكن أحرص على لعبة الورق (البلوت)، وأنا محترف فيها.
ـ لمن تقول (لو دامت لغيرك لما وصلت إليك)؟
أقولها لكل شخص يحاول أن يقف في وجه شبابنا الطموح في هذا البلد المعطاء.
ـ ما آخر كتاب قرأته؟
القرآن الكريم.
ـ من شاعرك المفضل؟
هناك الكثير من الشعراء المبدعين والذين أحرص على متابعة أشعارهم ولكن يبقى الأمير عبدالرحمن بن مساعد هو شاعري المفضل.
ـ ممثل لا تمل من مشاهدته؟
حقيقة الساحة أصبحت مليئة بالممثلين المبدعين أمثال ناصر القصبي وعبدالله السدحان وراشد الشمراني وفايز المالكي (ودنحي) وحبيب الحبيب، أتمنى ألا يزعل مني أحد، فهناك الكثير من المبدعين.
ـ لمن تحب أن تقدم تهانــي العيد عبر "الرياضية"؟
أتقدم بالتهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك إلى الحكومة الرشيدة وإلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وإلى رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وإلى نائبه الأمير نواف بن سعد وإلى أعضاء شرف نادي الهلال وإلى الأمير تركي بن خالد وإلى الأمير عبدالله بن مساعد، وإلى جميع الرياضيين.
فكل يقضي عيده بطريقته الخاصة، وربما أن الظروف المحيطة قد تفرض نفسها في مثل هذا اليوم، ولا شك أن الرياضيين لهم طقوسهم الخاصة.. وحول العيد وأجوائه طرحت "الرياضية" العديد من التساؤلات على ضيوفنا، تدور حول أجواء العيد الماضية وأشياء أخرى نقلبها خلال أيام العيد.. وضيفنا اليوم لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال محمد الدعيع.. إليكم بقية اللقاء:
ـ في البداية.. ما بطاقتك الشخصية؟
محمد عبدالعزيز الدعيع.. المهنة: لاعب كرة قدم محترف.. العمر: أحتفظ به لنفسي.. متزوج ولي من الأبناء عبدالعزيز وأربع بنات، ولله الحمد والشكر.. أعتقد هذا كفاية.
ـ اختلفت لديك الأجواء وأنت تودع شهر رمضان وتستقبل عيد الفطر المبارك؟
بكل تأكيد اختلفت كثيرا بسبب أننا تعودنا على أجواء رمضان المبارك وعلى الجدول اليومي في رمضان، ولكن ندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من عتقائه في هذا الشهر الكريم وأن يجعلنا من المقبولين.
ـ من أول شخص تحرص على معايدته؟
زوجتي أم عبدالعزيز.
ـ كيف تقضي يوم العيد؟ وهل هناك اجتماعات خاصة بالأسرة؟
أحرص دائما أن يكون يوم العيد هو يوم للتواصل مع الأقارب ومن لهم الحق في أن نصلهم في هذه المناسبة الغالية, ودائما أبحث عن معايدة الجميع في اليوم الأول من العيد بسبب ارتباطي مع النادي في ثاني أيام العيد, وغالبا تكون الاجتماعات الأسرية مساء يوم العيد بعد الانتهاء من المعايدة.
ـ الأصدقاء.. هل تعايدهم حضورا أم الاكتفاء برسائل الجوال والاتصال بهم؟
في أيام العيد الكل مشغول مع أسرته وأقاربه ونكتفي بالمعايدة بالاتصال أو رسائل نصية فقط، وإذا كان هناك مناسبة تجمع الأصدقاء فأحرص على حضورها.
ـ هل تستخدم الإنترنت في المعايدة؟
لا أستخدم الإنترنت للمعايدة لأن الرسائل والاتصال كافية.
ـ كم نصيب الرياضة من وقتك في العيد؟
الرياضة موجودة معي دائما والتمارين تنطلق في ثاني أيام العيد في الغالب لذلك لا مفر من الرياضة.
ـ شخص تفتقده في العيد؟
حقيقة أفتقد إلى والدي ووالدتي (رحمة الله عليهما).
ـ موقف لا تنساه حدث لك في العيد؟
لا توجد حاليا مواقف أتذكرها.
ـ ما الفرق بين العيد حاليا والعيد سابقا؟
الفرق كبير في السابق لا توجد معايدة بالرسائل أو بالجوال بل كان الجميع يحرص على التواجد في جميع مناسبات العيد والزيارات للمعايدة الكل يبحث عنها.
وفي السابق كان الجميع يهتم بصباح العيد والآن أصبح الكل نائما صباح العيد ولكن تبقى الفرحة الكبرى في العيد للصغار في السن فهم الأكثر متعة.
ـ مكان تحرص على التواجد فيه في العيد؟ أحرص على الذهاب إلى حائل.
ـ هل تحرص في أيام العيد على الخروج من المنزل أم الاكتفاء بمشاهدة البرامج عبر التلفاز.
إذا كان لا توجد هناك مناسبة فأحرص على الخروج أنا وأبنائي للاستمتاع باحتفالات العيد.
ـ ما البرامج التي تحرص على متابعتها في شهر رمضان المبارك؟
أتابع مسلسل (طاش ما طاش ومسلسل بيني وبينك وباب الحارة) فقط ولا أستطيع متابعة باقي البرامج بسبب تواجدي في تمارين الفريق اليومية.
ـ هموم الرياضة.. هل تنتهي في أيام العيد؟
لا أعتقد أن هناك هموما تستحق أن تمنعك من فرحة العيد.
ـ هل سبق وأن قضيت العيد خارج السعودية؟
نعم بسبب معسكرات المنتخب السعودي سابقا.
ـ ماذا تود أن تقول لجميع الرياضيين في هذه المناسبة؟
أقول كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله صيامكم وقيامكم.
وأتمنى أن تكون هذه المناسبة هي فرصة لنكون على قلب واحد ويكون الأهم لدينا خدمة الوطن ورياضة الوطن بعيدا عن التعصب.
ـ هل العلاقة الإنسانية لا تزال تحتفظ بقوتها في العيد؟
الحمد لله نحن شعب مسلم والمبادئ والقيم موجودة لدينا والعلاقة الإنسانية بين الجميع موجودة بكل تأكيد.
ـ ما العادة المحببة لنفسك في العيد؟
التقاء الأهل والأصدقاء وفرحة الأطفال في هذه الأيام الجميلة.
ـ وأخرى تكرهها وتتمنى التخلي عنها؟
كثيرة ولكن أهمها الغياب عن المناسبات العائلية.
ـ ماذا ينقص مهرجانات العيد؟
مهرجانات العيد تعتبر الأفضل لدينا والمسؤولون في أمانة مدينة الرياض أو خارج الرياض دائما يقدمون الأفضل وبإذن الله تتواصل النجاحات في البلد المعطاء.
ـ ماذا تمثل لك ذكرى اليوم الوطني والتي تصادف أيام العيد؟
اليوم الوطني هو عيد الوطن وتجديد للولاء والطاعة وهي فرحة للشعب السعودي واحتفال كبير للجميع في هذا اليوم الغالي وأصبحت فرحتنا فرحتين بقدوم العيد وباليوم الوطني.
وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وللنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى جميع الشعب السعودي.
ـ هل تحرص على متابعة الصحف اليومية في عيد الفطر المبارك؟
بالتأكيد أحرص على متابعة الصحف خلال أيام العيد.
ـ ما ذكريات الطفولة التي لا تزال تعيش داخلك؟
الذكريات كثيرة ولكن أهمها عندما كان والدي (رحمة الله عليه) يصطحبني معه لصلاة العيد وأعيش معه فرحة العيد.
ـ ما أبرز هواياتك؟
الهويات كثيرة ولكن أحرص على لعبة الورق (البلوت)، وأنا محترف فيها.
ـ لمن تقول (لو دامت لغيرك لما وصلت إليك)؟
أقولها لكل شخص يحاول أن يقف في وجه شبابنا الطموح في هذا البلد المعطاء.
ـ ما آخر كتاب قرأته؟
القرآن الكريم.
ـ من شاعرك المفضل؟
هناك الكثير من الشعراء المبدعين والذين أحرص على متابعة أشعارهم ولكن يبقى الأمير عبدالرحمن بن مساعد هو شاعري المفضل.
ـ ممثل لا تمل من مشاهدته؟
حقيقة الساحة أصبحت مليئة بالممثلين المبدعين أمثال ناصر القصبي وعبدالله السدحان وراشد الشمراني وفايز المالكي (ودنحي) وحبيب الحبيب، أتمنى ألا يزعل مني أحد، فهناك الكثير من المبدعين.
ـ لمن تحب أن تقدم تهانــي العيد عبر "الرياضية"؟
أتقدم بالتهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك إلى الحكومة الرشيدة وإلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وإلى رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وإلى نائبه الأمير نواف بن سعد وإلى أعضاء شرف نادي الهلال وإلى الأمير تركي بن خالد وإلى الأمير عبدالله بن مساعد، وإلى جميع الرياضيين.
